البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى كم مداراة العدى واحترامها

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    إِلى كَم مُدارَاةُ العِدى وَاِحتِرامُها وَكَم يَعتَرينا ضَيمُها وَاِهتِضامُها
2    أَما حانَ يا فَرعَي رَبيعَةَ أَن أَرى بَناتِ الوَغى يَعلُو الرَوابي قَتامُها
3    رِدوا الحَربَ وِردَ الظامِئاتِ حِياضَها خَوامِسَ يَغتالُ الفِصالَ اِزدِحامُها
4    وَخُوضُوا لَظاها بِاِقتِحامٍ فَإِنَّما يُكَشِّفُ غَمّاءَ الحُروبِ اِقتِحامُها
5    ولَوذوا بِبيضِ المَشرَفِيَّةِ إِنَّها لَها عِزَّةٌ قَعساءُ وافٍ ذِمامُها
6    وَلا تَركَنُوا يَوماً إِلى ذِي عَداوَةٍ وَإِن قِيلَ هَذا عِقدُها وَنِظامُها
7    فَإِنَّ عُرى الأَعداءِ قَد تَعلَمونَها سَريعٌ بِأَيدي الماسِكينَ اِنفِصامُها
8    وَأُقسِمُ ما عَزَّت مُلوكُ قَبيلَةٍ غَدَت وَبِأَسبابِ العَدُوِّ اِعتِصامُها
9    وَلا ظَفِرَت بِالنُجحِ طُلّابُ غايَةٍ تَروحُ وَفي كَفِّ المُعادي زِمامُها
10    سَلُوا عَن مُلوكٍ مِنكُمُ هَل أَفادَها قُعُودُ عُقَيلٍ بَعدَها أَو قِيامُها
11    وَهَل دَفَعَت عَن ماجِدِ بنِ مُحَمَّدٍ وَقَد كانَ مِنهُ حِلُّها وَحَرامُها
12    وَهَل طَلَبَت ثارَ اِبنِ شُكرٍ وَهَل حَمى أَبا ماجِدٍ خَطِّيُها وَحُسامُها
13    وَهَل عَن غُرَيرٍ طاعَنَت وَبِهِ اِحتَوَت مُناها وَبِالبَحرَينِ جارَ اِحتِكامُها
14    وَهَل سالَمَت مَن كانَ يَحمي جَنابَها وَتَرعى بِهِ في كُلِّ أَرضٍ سَوامُها
15    جَزاءُ سِنِمّارٍ جَزاءٌ بِهِ اِقتَدَت وَمالَ إِلَيها كَهلُها وَغُلامُها