البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أطل على الأكوان والخلق تنظر

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَطَلَّ عَلى الأَكوانِ وَالخَلقُ تَنظُرُ هِلالٌ رَآهُ المُسلِمونَ فَكَبَّروا
2    تَجَلّى لَهُم في صورَةٍ زادَ حُسنُها عَلى الدَهرِ حُسناً أَنَّها تَتَكَرَّرُ
3    وَبَشَّرَهُم مِن وَجهِهِ وَجَبينِهِ وَغُرَّتِهِ وَالناظِرينَ مُبَشِّرُ
4    وَأَذكَرَهُم يَوماً أَغَرَّ مُحَجَّلاً بِهِ تُوِّجَ التاريخُ وَالسَعدُ مُسفِرُ
5    وَهاجَرَ فيهِ خَيرُ داعٍ إِلى الهُدى يَحُفُّ بِهِ مِن قُوَّةِ اللَهِ عَسكَرُ
6    يُماشيهِ جِبريلٌ وَتَسعى وَراءَهُ مَلائِكَةٌ تَرعى خُطاهُ وَتَخفِرُ
7    بِيُسراهُ بُرهانٌ مِنَ اللَهِ ساطِعٌ هُدىً وَبِيُمناهُ الكِتابُ المُطَهَّرُ
8    فَكانَ عَلى أَبوابِ مَكَّةَ رَكبُهُ وَفي يَثرِبٍ أَنوارُهُ تَتَفَجَّرُ
9    مَضى العامُ مَيمونَ الشُهورِ مُبارَكاً تُعَدَّدُ آثارٌ لَهُ وَتُسَطَّرُ
10    مَضى غَيرَ مَذمومٍ فَإِن يَذكُروا لَهُ هَناتٍ فَطَبعُ الدَهرِ يَصفو وَيَكدُرُ
11    وَإِن قيلَ أَودى بِالأُلوفِ أَجابَهُم مُجيبٌ لَقَد أَحيا المَلايينَ فَاُنظُروا
12    إِذا قيسَ إِحسانُ اِمرِئٍ بِإِساءَةٍ فَأَربى عَلَيها فَالإِساءَةُ تُغفَرُ
13    فَفيهِ أَفاقَ النائِمونَ وَقَد أَتَت عَلَيهِم كَأَهلِ الكَهفِ في النَومِ أَعصُرُ
14    وَفي عالَمِ الإِسلامِ في كُلِّ بُقعَةٍ لَهُ أَثَرٌ باقٍ وَذِكرٌ مُعَطَّرُ
15    سَلوا التُركَ عَمّا أَدرَكوا فيهِ مِن مُنىً وَما بَدَّلوا في المَشرِقَينِ وَغَيَّروا