البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك الله بالنصر العزيز كفيل

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَكَ اللهُ بِالنَّصْرِ العزيزِ كَفيلُ أَجَدَّ مُقامٌ أَم أَجدَّ رَحيلُ
2    هوَ الفتحُ أَمَّا يَومُهُ فَمُعَجَّلٌ إليكَ وَأَمَّا صُنعُهُ فَجزِيلُ
3    وآياتُ نصرٍ مَا تزالُ وَلَمْ تزَلْ بهنَّ عماياتُ الضَّلالِ تَزولُ
4    سيوفٌ تنيرُ الحقَّ أنَّى انْتَضَيْتَها وخيلٌ يجولُ النصرُ حَيْثُ تَجولُ
5    أَلا فِي سبيلِ اللهِ غزوُكَ من غَوى وَضلَّ بِهِ فِي النَّاكثينَ سَبِيلُ
6    لئِنْ صَدِئَتْ أَلبابُ قومٍ بمكرِهِمْ فسيفُ الهدى فِي راحَتَيْكَ صَقيلُ
7    فَإِنْ يَحْيَ فيهم بَغْيُ جالُوتَ جَدِّهِمْ فَأَحجارُ دَاودٍ لَديْكَ مُثُولُ
8    هُدىً وَتُقىً يُودِي الظلامُ لَدَيْهِما وحقٌّ بدفعِ المُبْطِلينَ كَفيلُ
9    بجمعٍ لَهُ من قائدِ النصرِ عاجِلٌ إِلَيْهِ ومن حَقِّ اليقينِ دَليلُ
10    تحمَّلَ منه البحرُ بحراً من القَنَا يروعُ بِهَا أَمواجَهُ وَيَهُولُ
11    بِكُلِّ مَعَالاةِ الشِّرَاعِ كَأَنَّها وَقَدْ حملَتْ أُسْدَ الحَقائِقِ غِيلُ
12    إِذا سَابَقَتْ شَأْوَ الرِّيَاحِ تخَيَّلَتْ خيولاً مدى فُرْسَانِهِنَّ خُيُولُ
13    سحائبُ تزجيها الرياح فإِنْ وَفَتْ أَنافَتْ بِأَجْيَادِ النعامِ فُيُولُ
14    ظباءُ سِمَامٍ مَا لَهُنَّ مَفَاحِصٌ وزُرْقُ حَمامٍ مَا لَهُنَّ هَدِيلُ
15    سَوَاكِنُ فِي أَوْطانهنَّ كَأَنْ سَمَا بِهَا الموجُ حَيْثُ الرَّاسِيَاتُ تَزُولُ