البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : منزل اقوى بسلمى وربوع

الشاعر: ابن المُعتَز

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    مَنزِلٌ أَقوى بِسَلمى وَرُبوعُ تُعذَرُ الأَنفاسُ فيهِ وَالدُموعُ
2    وَلَقَد كُنتُ أَراها آهِلا تٍ كَذاكَ الدَهرُ يَعصي وَيُطيعُ
3    كَذَبَ الدَهرُ فَما فيهِ سُرورٌ يُقلَبُ الحالُ وَيَنفَضُّ الجَميعُ
4    أَبطِ ما شِئتَ وَسِر سَيراً رُوَيدا إِنَّ سَيرَ الدَهرِ بِالمَرءِ سَريعُ
5    ذاكَ أَفنانا وَمَن يَبقى سِوانا يَهلِكُ الصابِرَ مِنّا وَالجَزوعُ
6    وَلَقَد بُلِّغتُ أَوطارَ العُلى وَرَعَيتُ العَيشَ وَالعَيشُ مَريعُ
7    إِذ أَمامي يَدفَعُ الحادِثُ عَن ني المَليكُ الكامِلُ البَأسِ المَنيعُ
8    رُبَّما أَغدو وَطارَت بِفُؤادي عَنتَريسٌ نازِعٌ فيها القَطيعُ
9    ذا صَباحٍ وَطُروقٍ بِظَلامٍ وَبَكوراً وَقَطا الأَرضِ هُجوعُ
10    خَلَدَ الغَدرُ وَلَم يَبقَ وَفاً لَيسَ إِلّا كاذِبُ العَهدِ قَطوعُ
11    كُلُّهُم أَعمى إِذا ما كانَ خَيرٌ وَلَدى الشَرِّ بَصيرٌ وَسَميعُ
12    وَبَدا لي في التَجاريبِ إِذا كَثُرَت خَزّانُ سِرٍّ سَيَذيعُ
13    فَاِكتُمِ السِرَّ حَبيباً وَعَدوّاً فَهوَ مِن هَذا وَهَذاكَ يَشيعُ
14    وَلَقَد أَلحَقَني بِالصَيدِ طِرفٌ حَنِيَت مِنهُ عَلى القَلبِ الضَلوعُ
15    يَستَمِدُّ العِتقَ مِن عِرقٍ كَريمٍ فَلَهُ الصَفوَةُ مِنهُ وَالصَنيعُ