البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعزيك لا اني اظنك جازعا

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أُعَزِّيكَ لا أَنِّي أَظُنُّكَ جَازِعاً لِخَطْبٍ وَلَكِنِّي عَمَدْتُ لِوَاجِبِ
2    وَكَيْفَ أُعَزِّي مَنْ فَرَى الدَّهْرَ خِبْرَةً وَأَدْرَكَ مَا فِي طَيِّهِ مِنْ عَجَائِبِ
3    فَيَا صَاحِبِي مَهْلاً فَلَسْتَ بِوَاجِدٍ سِوَى حَاضِرٍ يَبْكِي فَجِيعَةَ غَائِبِ
4    وَصَبْرَاً فَإِنَّ الصَّبْرَ أَكْرَمُ صاحِبٍ لِمَنْ بَانَ عَنْ مَثْوَاهُ أَكْرَمَ صَاحِبِ
5    وَلا تَأْسَ مِنْ وَقْعِ الْخُطُوبِ وَإِنْ جَفَتْ عَلَيْكَ فَإِنَّ النَّاسَ مَرْعَى النَّوائِبِ
6    إِذَا مَا الرَّدَى أَوْدَى بِآدَمَ قَبْلَنَا فَهَلْ أَحَدٌ مِنْ نَسْلِهِ غَيْرُ ذَاهِبِ
7    فَإِنْ تَكُ قَدْ فَارَقْتَ شَهْمَاً مُهَذَّباً فَكُلُّ ابْنِ أُنْثَى عُرْضَةٌ لِلْمَصَائِبِ
8    وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَاكَ تَهْتِفُ بِاسْمِهِ وَتُذْكَرُ عَنْهُ صَالِحَاتُ الْمَنَاقِبِ