البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بان الخليط بحبل الود فانطلقوا

الشاعر: الشمردل بن شريك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    بان الخليطُ بحبل الوُدّ فانطلقوا وزيّلَ البَين من تهوى ومن تمِقُ
2    ليتَ المقيم مكانُ الظاعنين وقد تدنو الظنون وينأى من به تثقُ
3    وما استحالوا عن الدار التي تركوا عَنّي كأن فؤادي طائرٌ عَلِقُ
4    وفي الخدور مهاً لما رأينَ لنا نحواً سوى نحوهِنّ اغرورق الحَدَقُ
5    أرينَنا أعيُناً نُجلاً مدامِعُها دافَعنَ كُلّ دَوى أمسى به رَمَقُ
6    بموطن يُتَّقَى بعضُ الكلام به وبَعضُهُ من غِشاشِ البَين مُستَرقُ
7    ثم استمروا يَشُقّون الشرابَ ضُحىً كأنهُم نخلُ شَطّى دِجلَة السُّحُقُ
8    فما رأيتُ كما تَفرى الحُداةُ بهم ولا كنظرة عَين جَفنُها غَرِقُ
9    إذا أقولُ لهم قد حَانَ منزِلُهم وضَرّجَ البُزلَ في أعطافِها العَرقُ
10    حَثُّوا نجائب تلوى من خَزائمها جَذبَ الأزمّة في أزرَارها الحلقُ
11    من كلّ أشحَجَ نهاضٍ تخالُ به خِبَّا يُخالطُهُ من سَومِهِ عَنَقُ
12    يعتال نَسعى وضينِ الخِدرِ مَحزمُهُ مُسانِدٌ شَدَّ منه الدَّايُ والطَّبَقُ
13    رَحبُ الفُروجِ إذا ما رجلُه لحقت سيراً بمائرةٍ في عُضدِها دَفَقُ
14    حتى إذا صَحَرت شمسُ النهار وقد أفضى الجُميل وزال الحزمُ والنَّسَقُ
15    تورَّعُوا بعد ما طال الحزينُ بهم وكادَ ضاحي مُلاءِ القَزِّ يحترق