البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ماست فأزرت بالغصون الميس

الشاعر: ابن معصوم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ماسَت فأزرت بالغصون الميَّسِ وأَتَتكَ تخطرُ في غلالةِ سُندسِ
2    وَتبرّجت جُنحَ الظَلام كأَنَّها شَمسٌ تجلَّت في دياجي الحِندِسِ
3    تَختال بين لِداتِها فتخالها بَدراً بدا بين الجواري الكُنَّسِ
4    أَرِجَت بريّاها الصَبا وتضوَّعت أَنفاسُها وَالصبحُ لم يَتنفَّسِ
5    وَوفت بمَوعِدها وَباتَ وشاتُها للوجد بين عَمٍ وآخر أَخرسِ
6    وَالبَرقُ يخفقُ قَلبُه من غَيرةٍ وَالنجمُ يَرمُقُنا بمقلةِ أَشوسِ
7    يا طيبَ لَيلَتِنا بمُنعَرَج اللِوى وَمبيتنا فوق الكَثيب الأَوعسِ
8    إِذ باتَ شَملي في ضَمانِ وِصالها وَالقربُ يُبدلُ وحشَتي بتأَنُّسِ
9    وَاللَيلُ يكتمُ سِرَّنا وَنجومُه تَرنو إِلينا عن لحاظٍ نُعَّسِ
10    وَسَنى المجرَّة في السَماءِ كأَنَّه نهرٌ تدفَّق في حديقَةِ نَرجسِ
11    باتَت تُدير عليَّ من أَلحاظها كأساً وأخرى من لَماها الألعسِ
12    حتّى إِذا رقَّ النَسيمُ وأَخفقت من أفق مجلِسنا نجومُ الأكؤسِ
13    قالَت وقد واليتُ هَصرَ قوامِها ضاقَ الخناقُ من العِناق فنفِّسِ
14    ثمَّ اِنثَنَت حذرَ الفراق مروعةً في هيئَة المُستَوحِش المستأنسِ
15    تتَنَفَّسُ الصُعَداء من وَجدٍ وَقَد غصَّ الظَلامُ بصُبحِه المتنفِّسِ