البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا ما لذا لا تنتهي عبراته

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا ما لِذا لا تَنتَهي عَبَراتُهُ وَحَتّى مَتى لا تَنقَضِي حَسَراتُهُ
2    أَحَتمٌ عَلَيهِ في الهَوى صُحبَةُ الأَسَى لَعَمرُكَ هَذا ما تَوَدُّ عِداتُهُ
3    وَيا صاحِبَي نَجوَاهُ ماذا أَهاجَهُ إِلَى أَن عَلَت فِي المُنتَدى زَفَراتُهُ
4    تَرَنَّمَ شادِي الحَيِّ يا سَعدُ سُحرَةً فَأشجاهُ مِن شادِي الحِمَى نَغَماتُهُ
5    وَشَبَّبَ بالحَيِّ الحُلُول وَإِنَّما تَطِيبُ بِذِكراهُم لَدَيهِ حيَاتُهُ
6    وَفِي ذلكَ المغنَى حَبيبٌ تَكَفَّلَت لِنَفسِي بِأَشتاتِ الجَمالِ شِيَاتُهُ
7    فَما الرَّوضُ إِلا خُلقُهُ وَحَدِيثُهُ وَلا الحُسنُ إِلا ما جَلَتهُ صِفَاتُهُ
8    وَلَم يَعدُ جُنحَ اللَّيلِ وارِدُ فَرعِهِ وَلا الوَردَ ما قَد أَطلَعَت وَجَناتُهُ
9    وَلَيسَ شَقِيقُ البَدرِ غيرَ جَبِينِهِ وَلا الدُّرُّ إِلا ما حَوَت شَفَياتُهُ
10    وَهَل صِيغَ إِلا مِن لُجَينٍ وَعَسجَدٍ وَمِسكٍ أَذاعَت عَرفَهُ رَشَحاتُهُ
11    مِنَ البِيضِ مُرتَجُّ الرَّوادِفِ أَهيَفٌ لِغِزلانِ حُزوَى جيدُهُ والتِفَاتُهُ
12    تُرَنِّحُ صَهباءُ الشَّبيبَة عِطفَة فتحكِي لَنا بانِ الحِمى خَطرَاتُهُ
13    وَيُذكِرُنا وَمضَ البُرُوقِ ابتِسامُهُ وَتُبدِي لَنا سِحرَ الهَوى لَحَظاتُهُ
14    سَعِدتُ بِهِ والأُنسُ دانٍ جَناؤُهُ تُظَلِّلُنا مِن دَهرِنا غَفَلاتُهُ
15    لَيالِيَ عاطانِي الحَبيبُ مُرَوَّقاً مِنَ الوَصلِ عَذباً حَبَّذا رَشَفاتُهُ