البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لا يرتجى سائر يوما ولا حار

الشاعر: صالح مجدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لا يُرتَجَى سائرٌ يَوماً وَلا حارُ وَلا بنانٌ فَهُم للجور أَنصارُ
2    وَأَوّل القَوم خُلف الوَعد ديدنه لَو ساعَدته عَلى الإنجاز أَقدار
3    فَلا تَسَل حاجة مِنهُم فَإِنَّهُمُ بِالنَص طابَت لَهم في المطل أَعذار
4    وَلا تَكُن بِالوَفا مِنهُم عَلى ثقة وَلا تَقل عدلوا في الحكم إِن جاروا
5    فَسائرٌ ضيّع الودّ القَديم وَلم يَحفظ إخاءً بِهِ تَمتاز أَخيار
6    وَكاد يَغترُّ مِن طَيش بمسنده لَولا مَخافة أَن تَجفوه نظّار
7    أَو تَنزَوي عَنهُ زُهداً فيهِ أَربعةٌ عمٌّ وَخال وَأَحباب وَأَخيار
8    وَكَيفَ لا وَعلى أَبوابه وَقفت حُجّابُه ليصدّوا عَنهُ مَن زاروا
9    وَقابَلوهم بِمَنع عَن مَوارده عِندَ الصُدور وَهُم لا شَك أَغمار
10    وَكُل مَن كانَ قَبل الآن يَعرفه بَدا له مِنهُ فيما بَعد إِنكار
11    وَقال يا وَيح مَغرور بِمنصبه أَما له في قبيل العَزل إِنذار
12    أَما دَرى أَن أَيام الوَرى دول وَهَكَذا الدَهر إِقبال وَادبار
13    وَأنَّ ما اندثرت لِحُسن صنعهما بِالمَوت آثار
14    إِني عَزمت عَلى أَن لا أَسالمه ما دُمت حَياً وَلَو شطّت بي الدار
15    وَإِنَّني غَير راض عَنهُ ما بَرحت تَطوف مِن حَوله بِاللؤم أَشرار