البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : على دمع عيني من فراقك ناظر

الشاعر: حسام الدين الحاجري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِرٌ يُرَقرِقُهُ إِن لَم تُرِقهُ المَحاجِرُ
2    فَدَيتُكَ رَبعَ الصَبرِ بَعدَكَ دارِسُ عَلى أَنَّ فيهِ مَنزِلَ الشَوقِ عامِرُ
3    يُمَثِّلُكَ الشَوقُ الشَديدُ لِناظِري فأطرِقُ إِجلالاً كَأَنَّك حاضِرُ
4    وأطوي عَلى حَرِّ الغَرامِ جَوانِحي وَأُظهِرُ أَنّي عَنكَ لاهٍ وَصابِرُ
5    عَجِبتُ لِخالٍ يَعبُدُ النارَ دائِماً بِخَدِّكَ لَم يُحرَق بِها وَهوَ كافِرُ
6    وَأعجَب مِن ذا أن طَرفِكَ مُنذر يُصَدِّقُ في آياتِهِ وَهوَ ساحِرُ
7    أَلا يا لقَومي قَد أَراقَ دَمي الهَوى فَهَل لِقَتيلِ الأَعيُنِ النَجلُ ثائِرُ
8    وَمُذ خَبَّروني أَنَّ غُصناً قَوامُهُ تَيَقَّنتُ أَنَّ القَلبَ مِنّي طائِرُ
9    يَروقُ لِعَيني أَن يَفيضَ غَديرُها إِذا اِنسَدَلَت كَاللَيلِ تِلكَ الغَدائِرُ
10    وَما اِخضَرَّ ذاكَ الخَدُّ نَبتاً وَإِنَّما لِكَثرَةِ ما شُقَّت عَلَيهِ المَرائِرُ