البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وآلفة للخدر ظاهرة التقى

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ
2    تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ
3    تَذَكَّرتُها وَالرَّكبُ مُغفٍ وَساهِرٌ وَهاجَ مَطاياهُم حَنيني فَحَنَّتِ
4    وَهَبَّ صِحابي واجِمِينَ وَكُلُّهُم يَقولُ أَلا لِلَّهِ نَفسٌ تَعَنَّتِ
5    إِذا حَدَرَ الصُّبحُ اللِّثامَ تَأَوَّهَتْ وَإِن نَشَرَ اللَّيلُ الجَناحَ أَرَنَّتِ
6    وَلَسنا نَراها تَستَفيقُ مِنَ الهَوى لَها الخَيرُ ماذا أَضمَرَتْ وَأَجَنَّتِ
7    تَهيمُ إِذا ريحُ الصَّبا نَسَمَتْ لَها بِنَجدٍ أَو الأَيكِيَّةُ الوُرقُ غَنَّتِ
8    وَتَصبو إِلى لَيلى وَقَد شَطَّتِ النَّوَى وَمِن أَجلِها حَنَّتْ وَرَنَّتْ وَأَنَّتِ
9    مِنَ البِيضِ لا تَزدادُ إِلّا تَجَنِّياً عَلينا وَلَولا بُخلُها ما تَجَنَّتِ
10    تَضِنُّ بِما نَبغي لِظَنٍّ تُسيئُهُ أَلا ساءَ ما ظَنَّت بِنا حينَ ضَنَّتِ