البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ذهب الذين عهدت امس برأيهم

الشاعر: الأَفوَهِ الأَودِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ذَهَبَ الَّذينَ عَهِدتُ أَمسِ بِرَأيِهِم مَن كانَ ينقُصُ رَأيُهُ يَستَمتِع
2    وَإِذا الأُمورُ تَعاظَمَت وَتَشابَهَت فَهُناكَ يَعتَرِفونَ أَينَ المَفزَع
3    وَإِذا عَجاجُ المَوتِ ثارَ وَهَلهَلَت فيهِ الجِيادُ إِلى الجِيادِ تَسَرَّع
4    بِالدارِعينَ كَأَنَّها عُصَبُ القَطا ال أَسرابِ تَمعَجُ في العَجاجِ وَتَمزَع
5    كُنا فَوارِسَها الَّذينَ إِذا دَعا داعي الصَباحِ بِهِ إِلَيهِ نَفزَع
6    كُنّا فَوارِسَ نَجدَةٍ لَكِنَّها رُتَبٌ فَبَعضٌ فَوقَ بَعضٍ يَشفَع
7    وَلِكُلِّ ساعٍ سُنَّةٌ مِمَّن مَضى تَنمى بِهِ في سَعيِهِ أَو تُبدِع
8    وَكَأَنَّما فيها المَذانِبُ خِلفَةً وَذَمُ الدِلاءِ عَلى قَليبٍ تُنزَع
9    فينا لِثَعلَبَةَ بنِ عَوفٍ جَفنَةٌ يَأوي إِلَيها في الشِتاءِ الجُوَّع
10    وَمَذانِبٌ ما تُستَعارُ وَجَفنَةٌ سَوداءُ عِندَ نَشيجِها ما تُرفَع
11    مَن كان يَشتو وَالأَرامِلُ حَولَهُ يُروي بِآنِيَةِ الصَريفِ وَيُشبِع
12    في كُلِّ يَومٍ أَنتَ تَفقِدُ مِنهُمُ طَرَفاً وَأَيُّ مَخيَلَةٍ لا تُقلِع
13    لَم يَبقَ بَعدَهُمُ لِعَينَي ناظِرٍ ما تَستَنيمُ لَهُ العُيونُ وَتَهجَع
14    إِلّّ المَلامَةَ مِن رِجالٍ قَد بُلوا فَهُموهُمو وَأَخو المَلامَةِ يَجزَع
15    إِنّا بَنو أَودَ الَّذي بِلِوائِهِ مُنِعَت رِئامُ وَقَد غَزاها الأَجدَع