البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ثناؤك ما هب للناسم

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ثناؤكَ ما هبَّ للناسِمِ ضُحىً أم شَذى الزّهَرِ الباسِمِ
2    ومَدْحُكَ ما قدْ بَدا بالطُّروسِ أمِ الدُرُّ في راحةِ النّاظِمِ
3    وهَدْيُكَ ما قدْ بَدا للورَى دُجىً أم سَنا الكوكبِ العاتمِ
4    وعزْمك ما قد بَدا في الأمورِ لنا أم شَبا صفحَة الصّارِمِ
5    وَجُودُكَ ما قد هَمى جَوْدُهُ أمِ السّحْبُ في غَيْثِها السّاجمِ
6    فإنّ أحاديثَ بذْل النّدى لمرْويّةٌ عنْكَ عنْ حاتمِ
7    كتائبُ جودِكَ أرسَلْتَها لدى عبْدِكَ الكاتِبِ النّاظِمِ
8    ملابِسُ رِفْدِكَ لمّا أتَتْ كَلِفْتُ بها كلَفَ الهائِمِ
9    إذا اللوْنُ أشرَقَ منْ ثوْبِها حَكى الورْدَ في روضهِ النّاعِمِ
10    وفيها الذي حُسْنُ ألوانِه كزَهْرِ الرّبى الرّائِقِ الباسِمِ
11    قدِمْتُ على مدحِ مَوْلى الوَرى فهيّأ لي تُحفَةَ القادِمِ
12    ألذّ من الماءِ بعْدَ الصّدى وأحْلى من الطّيْفِ للحالِمِ
13    فأوْرَدتَني للمُنى سَلْسَلاً يُرَوّي ظَما غُلّةِ الحائِمِ
14    وجاهُكَ مازالَ سيفاً بكفّي وليسَ لهُ الدّهْرَ من ثالِمِ
15    يكُفُّ الخُطوبَ وهل غيرُهُ لجَمْعِ الحوادِثِ من هازِمِ