البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى م ارجي ضر عيش منكدا

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    إِلى مَ أُرَجّي ضُرَّ عَيشٍ مُنَكَّدا وَأُغضي عَلى الأَقذاءِ جَفناً مُسَهَّدا
2    وَكَم أَعِدُ النَفسَ المُنى ثُمَّ كُلَّما أَتى مَوعِدٌ بِالخُلفِ جَدَّدتُ مَوعِدا
3    إِذا قُلتُ يَأتي في غَدٍ ما يَسُرُّني وَجاءَ غَدٌ قالَ اِتَّئِد وَاِنتَظِر غَدا
4    فَهَلّا اِنقَضَت تَبّاً لَها مِن مَواعِدٍ كَمِثلِ نُعاسِ الكَلبِ ما زالَ سَرمَدا
5    عَدمتُ الفَتى لا يُنكِرُ الضَّيمَ وَالرَّدى عَلى خَطأٍ يَغتالهُ أَو تَعَمَّدا
6    وَلا عاشَ مَن يَرضى الدَنايا أَهَل رَأى جَباناً عَلى مَرِّ اللَيالي مُخَلَّدا
7    وَهَل ماتَ مِن خَوضِ الرَّدى قَبلَ يَومِهِ فَتىً لِوَطيسِ الحَربِ ما زالَ مُفئَدا
8    وَهَل سادَ راضٍ مَرتَعَ الذُلِّ مَرتَعاً وَهَل فازَ راضٍ مَورِدَ الذُلِّ مَورِدا
9    وَهَل عَزَّ بِالأَعداءِ مِن قَبلِ تُبَّعٍ مَليكٌ تَمَطّى المُلكَ كَهلاً وَأَمرَدا
10    وَهَل طابَ عَيشٌ بِالمُداراةِ أَو صَفا لَوَ اِنّ المُداري راحَ بِالخُلدِ وَاِغتَدى
11    فَحَتّى مَ أُبدي لِلموالي تَجَنُّباً وَصَدّاً وَأُبدي لِلأعادي تَوَدُّدا
12    وَشَرُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَرى بِها كُلَيباً مَسُوداً وَاِبنُ آوى مُسَوَّدا
13    وَأَشقى بَني الدُنيا كَريمٌ يَسوسُهُ لَئيمٌ إِذا ما نالَ شبعاً تَمَرَّدا
14    فَيا ذا العُلى وَالمَجدِ وَالمَنصِبِ الَّذي سَما فَعَلا حَتّى على النَّجمِ أَتأَدا
15    أُعيذُكَ أَن تَرضى المقامَ بِبَلدَةٍ تَراها وَما تَحوي لِأَعدائِها سُدى