البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لائمي قد سددت باب التعزي

الشاعر: ابن منير الطرابلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : زاي - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لائمي قد سَدَدْتُ بابَ التعزّي كلّ لَوْمٍ في لوعتي غيرُ مُجْزِ
2    لَستُ أُصغي إِلى ملامِك فَاِعمد غير وانٍ إلى هجائي وبزّي
3    أنا ممَّنْ أعاره الدَّهرُ ثوبَ ال عَيْشِ حِيناً وبزّه شرّ بَزِّ
4    كُنتُ يَوماً في بابِ جَيْرُون أَتلو آيةَ الدّين عند بيّاعِ خُبْزِ
5    فإذا وقْعُ بَغْلَةٍ وغُلامٌ يُفَرِّجُ الناسَ بين دَفْعٍ ولَهْزٍ
6    وعليها فتىً ضئيلُ المُحيَّا مُكْثِرٌ من مُلَوّنَاتٍ وطرزِ
7    قلت مَنْ ذا فقيل قاضٍ جليلٌ لقَّبُوهُ في بيته بالأعزِّ
8    وَهوَ يَأوي إِلى ذكاءٍ وفضلٍ قلت يا نفسُ قد ظَفِرْتِ بِكَنْزِ
9    فتدانَيْتُ ثمَّ سلَّمْتُ فاسْتَف رسَ حَتّى اِستَبانَ جَمعي وفَرْزي
10    ثمَّ نادى بِيا بخانا فَبادَر تُ كأنّيَ ذِئبٌ تَلاقَى بعَنزِ
11    عادِياً كالمجنون أصدم مَن ألقى بوَثْبٍ من النَّشاطِ وجَمْزِ
12    وهو ثانٍ إليَّ عِطْفاً فلا يط رُفُ طَرْفاً عَنِ اِحتِشائي وحَفْزِي
13    فدخلنا الدِّهْليزَ وابتدر الإذ نَ فَغَرِقْتُ في دِمَقْسٍ وخزِّ
14    بين دَسْتٍ وسَلَّةٍ ودَوَاةٍ ورقيقٍ من تُسْترِيٍّ وقَزِّ
15    ودعا بالطّعام فامْتَرْتُ من حُلْوٍ ومن حامضِ المَذَاقِ ومزِّ