البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جاد الزمان بما نرجوه من منح

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    جاد الزَمان بِما نَرجوه مِن منحِ فَروّح الرُوح بَين الراح وَالقدحِ
2    فَإِنّ أَهنا مَساء لَيلُ مغتبقٍ وَإِنّ أَجلى صَباحاً صبح مصطبحِ
3    قُم نجلو ياقوتةً حَمراءَ ما جليت عَلى فُؤاد وَأَضحى غير منشرحِ
4    في كَأسها لهبٌ دارَت بِهِ شهبٌ نَرمي بِها الهَمَّ بَين الأنس وَالملَح
5    يَسعى بِها قمرٌ تَهوى لَهُ زمرٌ لَولاه لَم أَغد مخموراً وَلم أَرُح
6    رُوحي الفِداء لَهُ جسمي الهباء بِهِ إقبالُه فَرحي إعراضُه تَرحي
7    جلّ المصوّرُ كلُّ الحسن لازمه ما بَين مِنكتمٍ مِنهُ وَمتضح
8    يَقول خذها هَنيئاً وَهيَ صافية وَقرّ قَلباً وَعَن عبء العَنا أَرح
9    أَما تَرى الأنس قَد شيدت قَواعده وَنادى فيهِ مُنادي البشر بالملح
10    وَمن سَماء المَعالي لاح كَوكبها وَكان من قبل لم يشرق وَلم يلُح
11    وَرَوضة الفَل قَد جادَت بزهرتها فَقام طير التَهاني رافع الصدح
12    يَقول يا نعم مَولود نسرّ به فَنَحنُ ما بين مَمنون وَممتدح
13    كريمة لعزيز ما له مثل من رام يَحكيه في عَلياه يَفتضح
14    لذلك الصَفو عَن أَنس يؤرّخها زكية شرّفت باليمن وَالفَرح