البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جيش الملاحة مقرون به الظفر

الشاعر: الشاب الظريف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    جَيْشُ المَلَاحَةِ مَقْرُونٌ بهِ الظَّفَرُ كَذاكَ قَالتْ لَنا الأَحْدَاقُ والطُّرَرُ
2    فَاذْهَبْ إِذَا أَراكَ الحُسْنُ بَارِقَةً فَإِنَّ دَمْعَكَ إِنْ تَسْتَسقها المَطَرُ
3    وَنَادِ ظَبْيَ النَّقَا إِنْ عَنَّ مُلْتَفِتاً يَا نُزْهَةَ العَيْنِ لَوْلَا الدَّمْعُ والسَّهَرُ
4    إِنّي أَبُثُّكَ مِنْ شَرْحِ الهَوَى طُرَفاً فَبَعْضُ أَيْسَره عِنْدِي لَهُ سِيَرُ
5    سَهْلٌ وُقُوعُ الفَتَى لكِنْ تَخَلُّصُهُ صَعْبُ المَرامِ بَطِيءٌ سَيْرُهُ عَسِرُ
6    حَتَّى إِذَا لَمْ يَفُزْ بِالصَّبْرِ حَامِلُهُ رَامَ السُّلوَّ وَقَدْ لا يُسْعِدُ القَدَرُ
7    فإِنْ يَفُتْهُ يَمُتْ وَجْداً وإِنْ ظَفَرَتْ بِهِ يَداهُ تَبقَّى عِنْدَهُ أَثَرُ
8    إِنّي وَإِنْ كُنْتُ أَنْهَى النَّاسَ عَنْ كَلَفٍ فإِنَّ لِي في الهَوَى شَأْناً لَهُ خَبَرُ
9    وَنَاظِراً بِتُّ في تَسْهِيدِهِ قَلقاً أَلُومُهُ ثُمَّ أَسْتَحْيي فَأَعْتَذِرُ
10    يا حَبَّذَا مَعْهَدٌ لِلْحُسْنِ ما دَرَسَتْ رُسُومُهُ وَسَقَاهُ الدِّلُّ والخَفَرُ
11    يَرُوقُ لِلْحُسْنِ حَتَّى تُجْتَلَى غُرَرٌ بِسُوقِهِ وهُوَ لَوْ يَدْرِي بِهَا غَرَرُ
12    سَاقَتْهُ نَحْوَ أباطِيلِ المُنَى صُوَرٌ مِنْ حُسْنِهَا تُلِيَتْ في حُبِّهِ سُوَرُ
13    لاَ ذَنْبَ لِلعَيْنِ بَلْ لِلْقَلْبِ مَا خُلِقَتْ إلّا لِيُدْرِكَ مَا يُبْدِي لَهُ البَصَرُ
14    فَالقَدُّ فَالجِيدُ فالخَدُّ المُوَّردُ فَال أَصْدَاغُ فالثَّغْرُ فالأَجْفَاُن فَالحَوَرُ
15    مَنازِلٌ ما سَرَتْ في حَيِّها مُهَجٌ إِلَّا وأَوْقَفَها في حُبِّهِ الفِكَرُ