البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبت لك العزة القعساء والكرم

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَبَت لَكَ العِزَّةُ القَعساءُ وَالكَرَمُ أَن تَقبَلَ الضَيمَ أَو تَرضى بِما يَصِمُ
2    وَطالَبَتكَ العُلى إِنجازَ ما وَعَدَت فِيكَ المَخائِلُ طِفلاً قَبلَ تَحتَلِمُ
3    وَأَقبَلَت نَحوَكَ الأَيّامُ مُذعِنَةً طَوعاً لِأَمرِكَ وَاِنقادَت لَكَ الأُمَمُ
4    فَاِنهَض وَسِر وَاِفتَحِ الدنيا فَقَد ضَمِنَت لَكَ المَهابَةُ ما تَهوى وَتَحتَكِمُ
5    فَالبِيضُ ماضِيَةٌ وَالسُمرُ قاضِيَةٌ وَالخَيلُ خاضِبَةٌ أَطرافها زَلَمُ
6    خَيلٌ مَتى صَبَّحتَ حَيّاً بِيَومِ وَغىً فَما لِمُستَعصِمٍ مِن بَأسِها عِصَمُ
7    قَد عُوِّدَت كُلَّ يَومٍ خَوضَ مَعرَكَةٍ ضيوفُ أَبطالِها العِقبانُ وَالرَخَمُ
8    وَوَسَّمَتها العَوالي في مَناخِرِها طَعناً كَما وَسَّمَت آنافَها الحَكَمُ
9    يَحمي فَوارِسَها يَومَ الوَغى مَلِكٌ حامي الذِمارِ لَهُ في الغايَةِ القدَمُ
10    رَحبُ الذِراعِ إِذا ما هَمَّ أَنجَدَهُ عَزمٌ بِهِ جَوهَرُ العَلياءِ مَنتَظِمُ
11    كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ جاءَ بِهِ عادٌ أَبُو السَلَفِ الماضِينَ أَو إِرَمُ
12    عَفُّ السَريرَةِ حَمّالُ الجَريرَةِ وَل لاجُ الظَهيرَةِ وَالمَعزاءُ تَضطَرِمُ
13    أَرسى قَواعِدَ مُلكٍ كانَ أَسَّسَها قِدماً أَبُوهُ وَبَحرُ المَوتِ يَلتَطِمُ
14    مِن قَبلِ أَن قِيلَ رَثَّ المَجدُ وَاِنفَصَمَت عُرى المَعالي وَماتَ العَهدُ وَالذِّمَمُ
15    وَقالَ قَومٌ تَوَلّى المُلكَ مُنصَرِفاً عَن آلِ فَضلٍ لَقَد ضَلّوا وَقَد وَهِمُوا