البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كفى الدين عزا ما قضاه لك الدهر

الشاعر: اِبنِ حَيّوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    كَفى الدينَ عِزّاً ما قَضاهُ لَكَ الدَهرُ فَمَن كانَ ذا نَذرٍ فَقَد وَجَبَ النَذرُ
2    لَقَد ظَلَّلَت هَذي البِلادُ سَحابَةٌ بَوارِقُها بِشرٌ وَإيماضُها تِبرُ
3    إِذا ما غَمامٌ خَصَّ أَرضاً بِغَيثِهِ هَمى هاطِلاً في كُلِّ قُطرٍ لَها قَطرُ
4    ثَمانِيَةٌ لَم تَفتَرِق مُذ جَمَعتَها فَلا اِفتَرَقَت ما ذَبَّ عَن ناظِرٍ شُفرُ
5    يَقينُكَ وَالتَقوى وَجودُكَ وَالغِنى وَلَفظُكَ وَالمَعنى وَعَزمُكَ وَالنَصرُ
6    بِكَ اِنجابَتِ اللَأواءُ وَاِمتَدَّتِ المُنى وَضوعِفَتِ الآلاءُ وَاِفتَخَرَ العَصرُ
7    وَرَدَّ إِلَيكَ الأَمرَ لُطفاً وَرَحمَةً بِذا الخَلقِ طُرّاً مَن لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ
8    فَآمَنتَهُم غَضَّ الجُفونِ عَلى قَذىً فَأَقصى مُناهُم أَن يَطولَ لَكَ العُمرُ
9    فَلِلَّهِ مُلكٌ زَيَّنَ الدَستَ مَلكُهُ وَجادَ الحَيا مَلكاً تَضَمَّنَهُ القَبرُ
10    وَكُنّا نَظُنُّ الأَرضَ تُظلِمُ بَعدَهُ فَقُمتَ مَقامَ الشَمسِ إِذ غُيِّبَ البَدرُ
11    لَكُم في رَسولِ اللَهِ أَعظَمُ أُسوَةٍ فَلا تَظهَرِ الشَكوى وَلا يَتعَبِ الفِكرُ
12    فَقيدُكَ مَن لا يَملِكُ الهَمَّ رَدَّهُ وَخَصمُكَ مَن لا يُقتَضى عِندَهُ وِترُ
13    مَضى حَيثُ لا تُغني الصَوارِمُ وَالقَنا وَلا النَسَبُ الزاكي وَلا النائِلُ الغَمرُ
14    وَلَو كانَتِ الأَقدارُ تُثنى بِقُوَّةٍ حَماهُ الإِباءُ المَحضُ وَالجَحفَلُ المَجرُ
15    وَسارَت عَلى مِثلِ النِعامِ ضَراغِمٌ عَلَيها مِنَ الماذِيِّ أَوشِحَةٌ خُضرُ