البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أطاعك مني القلب العصي

الشاعر: الأرجاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    أطاعَكَ منّيَ القلبُ العصِيُّ وكم يَقْوَى على النَّبْلِ الرّمِيُّ
2    وكم للغِيدِ من نظرٍ كَليلٍ يُصابُ بسَهمه بَطلٌ كَمِيّ
3    وكنتُ من الهوَى حُرّاً إلى أن سَباني منكَ طَرْفٌ جاهليّ
4    سَقيمٌ قد رمَيْتَ به فؤادي وقد يُبْلَى بذي السَّقْمِ البَريّ
5    فإن يكُ حُبُّ ذاتِ الخالِ غَيّاً كما زعَموا فلا رَشَدَ الغَويّ
6    ذكرْتُ العامريّةَ والمَطايا يُطَرِّبُها الغُلامُ العامِريّ
7    فحَنَّ الأرحبِيُّ وهَمَّ شَوقاً بكَفّي أَن يَحِنَّ الأصبَحيّ
8    وبِتُّ وللصّبابةِ في فُؤادي مَكانٌ ليس يَعْرِفُه الخَليّ
9    أَقولُ ولَيْلتي تَزدادُ طُولاً ومالي غَيرَ كوكبِها نَجِيّ
10    ألا صُبْحٌ يُتاحُ لنا مُضيء أَلا لَيلٌ يُتاحُ له مُضيّ
11    فحُلَّ عِقالَها يا صاحِ إنّا بأرضٍ عِداً يمَلُّ بها الثَّويّ
12    ولمّا رابَني إظْلالُ أَمرٍ ولاحظَ مُنْتَهاهُ الألمعيّ
13    زجَرْتُ بأرضِ خُوزِسْتانَ عَنْسي مُروقَ السّهمِ أَسْلَمَه الحَنيّ
14    ووافَيْتُ الجِبالَ كما تَسامَى إلى قُلَلِ الشّوامخِ مَضْرَحيّ
15    وأعرَضَ بعدَهُنَّ فلا عُراضٌ لأنفاسِ الرّياح بها دَويّ