البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كواكب عز في ذراك حلولها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    كَواكبُ عِزٍّ في ذَراكَ حُلولُها تَلوحُ ولكِنْ ليسَ يُخْشى أفُولُها
2    وأنْوارُ هَدْيٍ تُجْتَلى حيثُ للعِدى عُيونٌ تَعامَى عنْ سَناها كَليلُها
3    وآيات نَصْرٍ ليسَ تخْفَى إياتُها وقدْ وضحَتْ للمُهْتَدينَ سَبيلُها
4    وآثارُ مُلْكٍ ما دَجى لَيْلُ مُعضِلٍ منَ الرّوْعِ إلا والحُسامُ دَليلُها
5    مآثرُ مَن بالوَحْي قد عزّ قومُهُ بطَيْبَةَ إذْ آوَى إلَيْها رَسولُها
6    إمامٌ لهُ القِدْحُ المُعَلّى إذا ارْتَمَتْ قِداحٌ وأعْلامُ المُلوكِ تُجيلُها
7    شَفى مُعْضِلَ الأيامِ وهْيَ على شَفاً بجَدْواهُ إذْ أعيا الأُساةَ عَليلُها
8    له كيفَ شاءَتْهُ المكارمُ والعُلى مآثِرُ في الأمْلاكِ عزّ مَثيلُها
9    حَكى يوسُفٌ في الحسْنِ والمُلك يوسُفاً فغَرْناطةٌ مِصْرٌ وجَدواهُ نِيلُها
10    فأوْرَثَهُ المُلْكَ المؤثّلَ والعُلى وأنجبَهُ صدّيقُها وخَليلُها
11    فُروعٌ زكَتْ في دوْحةِ النصْرِ بعْدَما نمتْها لأنصارِ الرّسولِ أصولُها
12    غُيوثٌ إذا ما السُّحْبُ أخْلفَ جَوْدُها لُيوثٌ ومُلْتَفُّ الذّوابِلِ غِيلُها
13    لقد أنجَبوا مَوْلىً تؤمُّ جَنابَهُ أكارِمُ يحْظى بالعُلى مُسْتَنيلُها
14    تُردّدُ أثْناءَ التّرحُّلِ ذِكْرَهُ حُداةُ المطايا إذ تهُبُّ قَبولُها
15    فما حملَتْ ريحُ الصّبا من ثنائِهِ نوافِحَ إلا واسْتَقلّتْ حُمولُها