البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا هل لجفن ساهر الليل ساهد

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا هَل لِجَفنٍ ساهِرِ اللَيلِ ساهِدِ تَأَلُّفُ غَمضَ مُنذُ بَينَكَ شارِدِ
2    وَهَل لِشُؤونٍ أَن يُؤَمَّلُ غَيضَها وَمِن دونِها ما فاضَ صُمُّ الجَلامِدِ
3    وَهَل لِفُؤادٍ أَن يَرجى شِفاؤُهُ بِغَيرِ لِغامِ الزَفرَةِ المُتَصاعِدِ
4    وَهَل لِشَجّي مِن سُلُوٍّ وَقَد ذَكَت مِنَ الوُجودِ في جَنبَيهِ نارَ المَواقِدِ
5    تَبيتُ إِذا دَبَّت أَساوِدَ لَيلِهِ حَشاياهُ مِن أَنيابِ رَقشِ الأَساوِدِ
6    وَهَل لِرُعاةِ النَجمِ في مَهمَهِ الدُجى مِنَ الوُدِّ إِلّا صُحبَةٍ لِلفَراقِدِ
7    تَحَدَّرَ سَيلَ الدَمعِ طَلقاً عَنانُهُ وَأَلقَت قُلوبٌ لِلأَسى بِالمَقاوِدِ
8    وَكَيفَ يُقاوي الدَهرَ قَلبٌ مُهَلهِلٌ يِشِفُّ وَذي آثارُهُ في الجَوامِدِ
9    أَبادَ الخَوالي وَالبَواقي رِهائِنٌ لَدَيهِ فَما باقٍ بِهِ غَيرَ بائِدِ
10    وَلَم يُبقِ قَلباً لَم يُصِبهُ وَلَم يَكُن يُصابُ وَما يَرمي بِكَفٍّ وَساعِدِ
11    تضأَمَّل فَما في العُمرِ غَيرَ مَصائِبٍ وَما الناسُ إِلّا بَينَ باكٍ وَواجِدِ
12    وَلَو سَبَرَ الناسَ الأُمورَ لِأَصبَحوا بِأَسرِهِم مِن فَيلَسوفَ وَزاهِدِ
13    وَلَيسَ الجَديدانِ اللَذانِ تَعاقَبا سِوى جَلَمي أَعمارَنا عِندَ ناقِدِ
14    وَما اليَومَ إِلّا ما يَنُمُّ عَلى الوَرى وَلا اللَيلُ إِلّا لِلفَناءِ بِقائِدِ
15    اَهِلَّتهُ الأَسيافَ في كُلِّ مَفرِقٍ وَما تِلكُمُ الأَسيافُ غَيرَ حَدائِدِ