البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مولاي بشرى بالزمان المقبل

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَوْلايَ بُشْرى بالزّمانِ المُقْبِلِ وبما جَلا من وجْهِهِ المتهَلِّلِ
2    زمَنٌ لبُشْراهُ ورائِق بِشرِه يرْتاحُ كُلُّ مكَبِّرٍ ومُهَلِّلِ
3    زمنٌ جَلا وجهَ الفُتوحِ كأنّهُ شمْسُ الظّهيرةِ قد بدَتْ للمُجْتَلي
4    وافَى من الفَتحِ المُبينِ بكلّ ما بهَرَ العُقولَ ولمْ يدَعْ من مَعْقِلِ
5    ترْتاحُ أعْلامُ الجهادِ خَوافقاً تهْفو بها ريحُ الصَّبا والشّمْألِ
6    هذا الجهادُ وإنّ مِثْلَك يقْتَدي فيهِ بآثارِ النّبيّ المُرسَلِ
7    هذا الهُدى قد لاحَ نورُ صباحِهِ يَهْدي سبيلَ الرُشْدِ كُلَّ مُضَلّلِ
8    هذي الفُتوحُ تجلُّ عنْ إخْفائِها فالحالُ ناطِقَةٌ بشرْحِ المُجْمَلِ
9    وافَتْكَ خافِضةً لديكَ جناحَها وعِمادُ مُلْكِكَ يسْتقِلّ ويَعْتَلي
10    فانْهضْ لِما قد شِئتَ غيرَ مُدافَعٍ تفْتَحْ بسَعْدِكَ كُلّ بابٍ مقْفَلِ
11    حلّ العُداةُ بمأمَنٍ أجْهدتَهُمْ فيهِ بيُمْنِ جِهادِكَ المُتقَبَّلِ
12    للهِ منكَ مناقِبٌ بصِفاتِها طاولْتَ أمْلاكَ الزّمانِ الأوّلِ
13    لله منْكَ مكارِمٌ ومآثِرٌ مَن للرّشيدِ بها وللمُتوكّلِ
14    وجْهٌ إذا لاحَتْ أشعّةُ نورِه يُجْلى الدُجى بصباحِها المتَهلِّلِ
15    كفٌّ تعُمُّ القاصِدينَ هِباتُها فتكُفُّ غائلَةَ الزّمانِ المُمْحلِ