البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دويت بغيظ صدورها الحساد

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَوِيَت بِغَيظِ صُدورِها الحُسّادُ كَمَداً فَلا بَرِدَت لَها أَكبادُ
2    عادَت إِلى إِشراقِها شَمسُ الضُحى وَجَلا النَواظِرَ نورُها الوَقّادُ
3    وَاِزدادَتِ الدُنيا نَضارَةَ بَهجَةٍ فَكَأَنَّما أَيّامُها أَعيادُ
4    بِسَلامَةِ المَولى الوَزيرِ وَبُرئِهِ صَحَّت وَكانَت تَشتَكي وَتُعادُ
5    كانَ التَأَخُّرُ عوذَةً لِعُلاكَ مِن نَظَرٍ تَشِفُّ وَرائَهُ الأَحقادُ
6    فَاِبشِر بِمُلكٍ لا يَرِثُّ جَديدُهُ يَبقى وَتَفنى دونَهُ الأَبادُ
7    يا اِبنَ المُظَفَّرِ أَنتَ أَنشَأتَ النَدى مِن بَعدِ ما اِنقَرَضَ الكِرامُ وَبادوا
8    وَأَنا إِذا ما العامُ صَوَّحَ نَبتُهُ مِن جودِ كَفِّكَ مَورَدٌ وَمُزادُ
9    يا لَيثُ إِنَّ اللَيثَ يَبخَلُ بِالقَرى لِلنازِلينَ بِهِ وَأَنتَ جَوادُ
10    يابَدرُ إِنَّ البَدرَ يَنقُصُ نورُهُ وَضِياءُ وَجهِكَ دائِماً يَزدادُ
11    مَن كانَ مَفخَرُهُ بِمَجدٍ تالِدٍ فَاِفخَر فَمَجدُكَ تالِدٌ وَتِلادُ
12    أَضحى الوَزيرُ مُحَمَّدٌ عَضُداً لِدي نِ اللَهِ فَاِشتَدَّت بِهِ الأَعضادُ
13    غَنِيَت عَنِ الأَنواءِ أَرضٌ أَصبَحَت بِنَدى أَبي الفَرَجِ الجَوادِ تُجادُ
14    جَمُّ المَواهِبِ وَالزَمانُ مُبَخَّلٌ سَبطُ الأَنامِلِ وَالأَكُفُّ جِعادُ
15    إِن أُنكِرَت مِنَنٌ لَهُ وَصَنائِعٌ شَهِدَت بِها الأَعناقُ وَالأَجيادُ