البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تصدت لنا دعد وصضت على عمد

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَصَدَّت لَنا دَعدٌ وَصَضَّت عَلى عَمدِ وَأَقبِل بِها عِندَ التَصَدّي وَفي الصَدِّ
2    شَكَوتُ إِلَيها الوَجدَ يَومَ تَعَرَّضَت فَأُبتُ وَقَد حُمِّلتُ وَجداً عَلى وَجدِ
3    سَلاها بِمَ اِستَحلَلتِ قَتلَ أَخي هَوىً صَفا لَكِ مِنهُ ما يُجِنُّ وَما يُبدي
4    أَلا إِنَّما دَعدٌ لِقَلبِكَ فِتنَةٌ فَإِلّا تَدَعها تَلقَ حَتفَكَ في دَعدِ
5    وَقِدماً زَجَرتُ النَفسَ عَنها فَخالَفَت إِلَيها عَلى قُربٍ مِنَ الدارِ أَو بُعدِ
6    وَما زادَني إِلّا اِشتِياقاً صُدودُها وَإِلّا وَفاءً وَاِصطِباراً عَلى العَهدِ
7    يُذَكِّرُنيها الرِئمُ وَالغُصنُ وَالمَها وَيُذكِرُنيها البَدرُ في المَطلَعِ السَعدِ
8    فَلِلرِئمِ عَيناها وَلِلبَدرِ وَجهُها وَلِلغُصنِ مِنها ما حَكاهُ مِنَ القَدِّ
9    وَما اِبتَسَمَت إِلّا خَفا البَرقُ لامِعاً ذَطوفاً لَأَبصارِ الرُناةِ عَلى قَصدِ
10    سَلامٌ عَلَيها قَد شَجيتُ بِبُعدِها فَلا هِيَ تُدنيني وَلا أَنا بِالجَلدِ
11    وَغَرَّ أُناساً مِنِّيَ الحِلمُ بُرهَةً وَفي الحِلمِ ما يُعلي وَفي الهِلمِ ما يُردي
12    فَإِن أُبدِ حِلماً لا أَكُن مُتَضائِلاً وَإِن أَنتَقِم أُقدِم عَلى الأَسَدِ الوَردِ
13    وَكَيفَ أُخَشّى بِالهِجاءِ مِنَ العِدى وَلي مِقوَلٌ أَمضى مِنَ الصارِمِ الفَردِ
14    وَقَد عاجَمَتني الحادِثاتُ فَصادَفَت صَبوراً عَلى اللَأواءِ مُنشَحِذِ الحَدِّ
15    يُلاقونَني بِالبِشرِ وَالرَحبِ خُدعَةً وَكُلُّ طَوى كَشحَيهِ مِنّي عَلى حِقدِ