البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن منزل عاف كأن رسومه

الشاعر: حَسّان بن ثابِت

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِمَن مَنزِلٌ عافٍ كَأَنَّ رُسومَهُ خَياعيلُ رَيطٍ سابِرِيٍّ مُرَسَّمِ
2    خَلاءُ المَبادي ما بِهِ غَيرُ رُكَّدٍ ثَلاثٍ كَأَمثالِ الحَمائِمِ جُثَّمِ
3    وَغَيرُ شَجيجٍ ماثِلٍ حالَفَ البِلى وَغَيرُ بَقايا كَالسَحيقِ المُنَمنَمِ
4    يُعَلُّ رِياحَ الصَيفِ بالي هَشيمِهِ عَلى ماثِلٍ كَالحَوضِ عافٍ مُثَلَّمِ
5    كَسَتهُ سَرابيلَ البِلى بَعدَ عَهدِهِ وَجَونٌ سَرى بِالوابِلِ المُتَهَزَّمِ
6    وَقَد كانَ ذا أَهلٍ كَثيرٍ وَغَبطَةٍ إِذِ الحَبلُ حَبلُ الوَصلِ لَم يَتَصَرَّمِ
7    وَإِذ نَحنُ جيرانٌ كَثيرٌ بِغَبطَةٍ وَإِذ ما مَضى مِن عَشِنا لَم يُصَرَّمِ
8    وَكُلُّ حَثيثِ الوَدقِ مُنبَعِقِ العُرى مَتى تُزجِهِ الريحُ اللَواقِحُ يَسجُمِ
9    ضَعيفُ العُرى دانٍ مِنَ الأَرضِ بَركُهُ مُسِفٍّ كَمِثلِ الطَودِ أَكظَمَ أَسحَمِ
10    فَإِن تَكُ لَيلى قَد نَأَتكَ دِيارُها وَضَنَّت بِحاجاتِ الفُؤادِ المُتَيَّمِ
11    وَهَمَّت بِصُرمِ الحَبلِ بَعدَ وِصالِهِ وَأَصغَت لِقَولِ الكاشِحِ المُتَزَعِّمِ
12    فَما حَبلُها بِالرَثِّ عِندي وَلا الَّذي يُغَيِّرُهُ نَأيٌ وَلَو لَم تَكَلَّمِ
13    وَما حُبُّها لَو وَكَّلَتني بِوَصلِهِ وَلَو صَرَمَ الخُلّانُ بِالمُتَصَرِّمِ
14    لَعَمرُ أَبيكِ الخَيرِ ما ضاعَ سِرُّكُم لَدَيَّ فَتَجزيني بِعاداً وَتَصرِمي
15    وَلا ضِقتُ ذَرعاً بِالهَوى إِذ ضَمِنتُهُ وَلا كُظَّ صَدري بِالحَديثِ المُكَتَّمِ