البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حمد النوى اذ بلغته مرامه

الشاعر: الجزار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    حَمدَ النَّوَى إذ بَلَّغَتهُ مرامَهُ وقَضَا المَسيرُ بأن يَذُمَّ مقامَهُ
2    ونهتهُ هِمَّتُهُ عن العَجز الذي قد كان سَلَّمَ للخمول زِمامَهُ
3    فالآن لا يرجو النسيمُ إذ سرى سَحَراً يُبَلِّغُ للحبيب سلامَهُ
4    كلا ولا يشتاقُ من أوطانه ربعاً يذكِّرُهُ الهَوَى وهُيَامَهُ
5    فقد استراحَ من الغرام وأَسرِهِ وأراحَ من تَعنيفِهِ لُوَّامَهُ
6    حَسبٌ المحبِّ من الهوى وهَوَانِهِ أن يَستَلذَّ سهادَهُ وسقَامَهُ
7    ويرى بأنَّ الطَّيفَ أعظمُ مِنحَةٍ إن صادف الجفنُ القريحُ منامَهُ
8    وَهمٌ يُسَمِّيهِ الجهولُ صَبَابةً إن الجهولَ لتابعٌ أوهامَهُ
9    كم من محبٍ ذلَّ بعد تَعَزُّزٍ جَهلاً فأقعَدَهُ الهوى وأقامه
10    لستُ الذي يَهتزُّ وجداً كلما هَزَّ الحبيبُ من الدَّلال قوامَهُ
11    أو يَغتَدى كَلَفاً بلَثم عذاره يَومَ الوداع وقد أماط لثَامَهُ
12    ما كان أغنى البين عن رمى امرئٍ ما زال يرمى في الفؤاد سهامَهُ
13    ما ملَّني وطني لطول إقامتي قل لي متى مَلَّ القِرابُ حُسامَهُ
14    لكنني جَرَّدتُ مني عَزمَةً قطعت من الزمن البخيل لِثامَهُ
15    ورحَلتُ رِحلَةَ من يُعَلِّلُ بالمُنى قَلباً وينقعُ بالرجاء أُوَامَهُ