البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للركائب لا تحل حلالها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    ما للرّكائِبِ لا تحُلُّ حِلالَها وتُطيل في تلك الرُّبوعِ سُؤالَها
2    كَلَفاً بمَن طلَعَتْ بأفْقِ خيامِها كالشّمْسِ تتَّخِذُ السّحابَ حِجالَها
3    كمْ مُغْرمٍ تَصلَى جوانِحُه الجوَى صالَتْ عليْهِ ولمْ تُنِلْهُ وصالَها
4    يُبْدي الحنينَ إذا سَرَى برْقُ الحِمى وإذا صَبا نجْدٍ تَهُبُّ صَبا لَها
5    يهْوَى شمائِلَها فَهلّا أوْدَعَتْ منها القَبول قَبولَها وشمالَها
6    ظنّ النّواسِمَ إذْ تهبُّ بَلِيلَةً تشْفِي النفوسَ فهيَّجَتْ بَلْبالَها
7    تَهْدي خبالَ الوجْدِ نارُ غرامِه ليْلاً وما تهْدِي إليه خيالَها
8    عجباً لهُ ما بالُه لا يهْتدي بجوانحٍ يُذْكي الغرامُ ذُبالَها
9    للهِ كمْ نَفْسٍ شَعاعٍ أُتْلِفَتْ حتّى تلافاها ونعّمَ بالَها
10    رِفْقاً بنفْسِكَ يا حَليفَ غرامِه فهِيَ الصّبابَة قدْ أحالَتْ حالَها
11    هَذي منازِلُها فحَيِّ رُبوعَها وأنِخْ جِمالَك تسْتَفِدْ إجمالَها
12    وانْظُرْ سَنا أقمارِها واسْتَجْلِ منْ هالاتِ هاتيكَ القِباب كَمالَها
13    فلَكَمْ لَها الرُّكْبانُ واصلتِ السُّرى والعزْمُ منها يَقْتَضي اسْتعجالَها
14    تُزْجِي المَطايا والهواجرُ تَلتَظي حتّى تشكّتْ أينها وكَلالَها
15    حَنّتْ إلى كَثَبِ المنازِل فارْتَمَتْ تَطْوي بها كثبانَها ورِمالَها