البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : على عذب الجرعاء من ايمن الحمى

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    على عَذَبِ الجَرْعاءِ منْ أيْمَنِ الحِمى مَرادُ الظِّباءِ الأُدْمِ أو مَلْعَبُ الدُّمى
2    رَعابيبُ يُحمى سِرْبُهُنَّ بغِلْمَةٍ يَشُمُّ بِهِمْ أنْفُ المُكاشِحِ مَرْغَما
3    غَيارَى إذا أرْخى الظّلامُ سُدولَهُ سَرَوْا في ضَميرِ الليلِ سِراً مُكَتَّما
4    يَبيتونَ أيْقاظاً على حين هَوّمَتْ كَواكِبُ يَغْشَيْنَ المَغارِبَ نُوَّما
5    طَرَقْتُهُمُ والبيضُ بالسُّمرِ تَحْتَمي فخُضْتُ إليهنَّ الوَشيجَ المُقَوَّما
6    وبكادَ يُريني أوّلُ الفجْرِ غُرَّةً على أخْرَياتِ الليلِ في وَجْهِ أدْهَما
7    وكمْ شَنَبٍ في ثغْرِهِ لم أُبَلْ بِهِ ففي شَفَةِ الظَّلْماءِ منْ دُونِهِ لَمى
8    فبِتْنَ على ذُعْرٍ يُقَلِّبْنَ في الدُّجى بِزُجٍّ على دُعْجٍ قِسِيّاً وأسْهُمما
9    وغازَلْتُ إحداهُنَّ حتى بكَتْ دَماً مَدامِعُنا للصُّبْحِ حينَ تبسَّما
10    وضاقَ عِناقٌ يَسْلُبُ الجيدَ عِقْدَهُ ولم يحْتَضِنْ منّا الوِشاحانِ مأثَما
11    فَوا عَجَبا حتى الصّباحُ يَروعُني لهُ الوَيْلُ كم يَشْجو الفؤادَ المُتَيَّما
12    ولو قابَلَتْهُ بالذّوائِبِ راجَعَتْ بِها اللّيلَ مُلْتَفَّ الغَدائِرِ أسْحَما
13    وإنْ كُفَّ عنّا ضَوْؤُهُ باتَ حَلْيُها ينُمُّ علينا جَرْسُهُ إنْ ترنَّما
14    ولسنا نُبالي الحَلْيَ إنّ فَصيحَهُ بحيثُ يُرى منْ قِلّةِ النُّطْقِ أعْجَما
15    فما شاعَ بالأسْرارِ منها مُسَوَّرٌ ولم نتَّهِمْ أيضاً عليها المُخَدَّما