البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذي الحدوج فأين عفر ظبائها

الشاعر: ابن خاتمة الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هذي الحُدوجُ فأيْنَ عُفْرُ ظِبائِها هذي البُروجُ فأيْنَ زُهْرُ سَمائِها
2    غَربَتْ أُولى وتَغرَّبتْ هاتي فلا أثَرٌ لِمَرْآها وَلا لِرُوائِها
3    ولَقَدْ وَقَفْتُ على الدِّيارِ مُسائِلاً أطْلالَها بالعَهْدِ عَنْ أطلائِها
4    مُتردِّداً في مِثْلِ جِسْمي في البِلى لَوْلا تبايُنُ وَجْدِهِ وشِفائِها
5    دِمَنٌ مَحَتْ أيْدي الدُّروسِ طُروسَها لم يَبْقَ مِنْها غَيْرُ وَهْمِ بَقائِها
6    نُؤْيٌ تَراءى مِثْلَ عَطْفَةِ نُونِهِ وأثافٍ التاحَتْ كعُجمَةٍ ثائِها
7    يا هَلْ تُبلِّغُني الجِيادُ مَنازِلاً قَلْبي نَزِيلٌ في حِمَى نُزَلائِها
8    مِنْ كلِّ أشْوَسَ للعواصِفِ يَنْتَمِي فِي مَرِّها وكرورِها وعِدائِها
9    مِنْ أشْقَرٍ كالبَرْقِ في وَمَضاتِهِ أو أشْهَبٍ كالشُّهبِ في أضْوائِها
10    ولَرُبَّ لَيْلَةٍ انْطَوتْ مِنِّي عَلى مِثْلِ الصّباحِ أجُولُ في أرجائِها
11    مُتَبَطِّناً نَهداً أحَمَّ رَفَعْتُ مِنْ داجِيْهِ ما مَزَّقتُ مِن ظَلْمائِها
12    مُتَنَكِّباً زَوراءَ مِثلَ هِلالها مُتأبِّطاً زُرْقاً كَشُهبِ سَمائِها
13    مُتَقَلِّداً عَضْباً كَوِتْرِ صَباحِها ضاهَتْ حَمائِلَهُ ثُنى جَوْزائِها
14    أعْدُوا وأخْترِقُ المفاوِزَ مُدْلِجاً أرْمِي بأنْجُدِها إلى أحْسائِها
15    فِيْحٌ تَعاوَرُها الجَنائِبُ والصَّبا فَنُجُومُها لا يُهْتَدى بضِيائها