البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد نصل الدجى فمتى تنام

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَقَد نَصَلَ الدُجى فَمَتى تَنامُ أَهَمٌّ ذادَ نَومَكَ أَم هُيامُ
2    غَفا المَحزونُ وَالشاكي وَأَغفى أَخو البَلوى وَنامَ المُستَهامُ
3    وَأَنتَ تُقَلِّبُ الكَفَّينِ آناً وَآوِنَةً يُقَلِّبُكَ السَقامُ
4    تَحَدَّرَتِ المَدامِعُ مِنكَ حَتّى تَعَلَّمَ مِن مَحاجِرِكَ الغَمامُ
5    وَضَجَّت مِن تَقَلُّبِكَ الحَشايا وَأَشفَقَ مِن تَلَهُّفِكَ الظَلامُ
6    تَبيتُ تُساجِلُ الأَفلاكَ سُهداً وَعَينُ الكَونِ رَنَّقَها المَنامُ
7    وَتَكتُمُنا حَديثَ هَواكَ حَتّى أَذاعَ الصَمتُ ما أَخفى الكَلامُ
8    بِرَبِّكَ هَل رَجَعتَ إِلى رَسيسٍ مِنَ الذِكرى وَهَل رَجَعَ الغَرامُ
9    وَقَد لَمَعَ المَشيبُ وَذاكَ سَيفٌ عَلى فَودَيكَ عَلَّقَهُ الحِمامُ
10    أَيَجمُلُ بِالأَديبِ أَديبِ مِصرٍ بُكاءُ الطِفلِ أَرهَقَهُ الفِطامُ
11    وَيَصرِفُهُ الهَوى عَن ذِكرِ مِصرٍ وَمِصرٌ في يَدِ الباغي تُضامُ
12    عَدِمتُ يَراعَتي إِن كانَ ما بي هَوىً بَينَ الضُلوعِ لَهُ ضِرامُ
13    وَما أَنا وَالغَرامَ وَشابَ رَأسي وَغالَ شَبابِيَ الخَطبُ الجُسامُ
14    وَرَبّاني الَّذي رَبّى لَبيداً فَعَلَّمَني الَّذي جَهِلَ الأَنامُ
15    لَعَمرُكَ ما أَرِقتُ لِغَيرِ مِصرٍ وَما لي دونَها أَمَلٌ يُرامُ