البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إن كنت تنكر حبا زادني كلفا

الشاعر: ابن حَجَر العسقلاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ألف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    إِن كُنتَ تُنكِرُ حُبّاً زادَني كَلَفا حَسبي الَّذي قَد جَرى مِن مَدمَعي وَكَفى
2    وَإِن شَكَكتَ فَسائِل عاذِلي شجني هَل أَشكو الأَسى وَالبينَ وَالأَسَفا
3    أَحبابنا وَيَدُ الأَسقامِ قَد عبثَت بِالجِسمِ هَل لي مِنكُم بِالوِصالِ شِفا
4    كَدَّرتُ عَيشاً تَقضّى في بِعادِكُمُ وَراقَ مِنّي نَسيبٌ فيكُمُ وصَفا
5    سِرتُم وَخَلَّفتُمُ في الحَيّ مَيتَ هَوىً لَولا رَجاءُ تَلافيكم لَقَد تَلِفا
6    وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
7    سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
8    وَقُلتُ لِلطَّرفِ أَينَ النَومُ بَعدهُمُ فَقالَ نَومي وَبَحرُ الدَمعِ قَد نَزَفا
9    وَقُلتُ لِلجِسمِ أَينَ القَلبُ قالَ لَقَد خَلّى الحَوادِثَ عِندي وَاِبتَغى التَلَفا
10    سَرى هَواكُم فَسارَ القَلبُ يَتبَعُهُ حَتّى تَعَرَّفَ آثاراً لَهُ وَقَفا
11    فَيا خَليليَّ هَذا الربعُ لاحَ لَنا يَدعو الوُقوفَ عَلَيهِ وَالبُكا فقِفا
12    ربعٌ كَربعِ اِصطِباري بَعدَ أَن رَحَلوا تَجاوزَ اللَهُ عَنهُ قَد خَلا وَعَفا
13    وَأَهيفٍ خَطَرَت كَالغُصنِ قامَتُهُ فَكُلُّ قَلبٍ إِلَيها مِن هَواهُ هَفا
14    كالسَهمِ مُقلَتُهُ وَالقَوسِ حاجِبُهُ وَمُهجَتي لَهما قَد أَصبَحَت هَدَفا
15    ذو وَجنَةٍ كالشَقيقِ الغَضِّ في تَرَفٍ يَظَلُّ مِنها جَبينُ الشَمسِ منكسِفا