البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من الحب ما اضنى المشوق المتيما

الشاعر: السيد عبد الجليل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    مِنَ الحُبِّ ما أَضنى المَشوقَ المُتَيَّما وَأَذهَلَهُ حَتّى أَضاعَ المُحتَما
2    بِهِ شُغلُ قَلبِ المُستَهامِ وَلُبُّهُ وَما اِنفَكَّ مَصروعُ الخَزاعِبِ مُغرَما
3    وَإِنّي بِأَدواءِ الغَرامِ وَطبه خَبيرُ فَخذٍ عَنّي لِجُرحِكَ مُرهَما
4    بِنُصحٍ يُزيلُ الغَيَّ عَن مُستَقَرِّهِ وَيَدعو إِلى الرُشدِ الَّذي يَكشِفُ العَمى
5    أَخا الوُدِّ إِنَّ الحُبَّ لا يَرتَقي لَهُ سِوى مَن أَقامَ الصَبرَ لِلوَصلِ سَلما
6    سَبيلُ الهَوى وَعَر المَسالِكِ حالُكَ وَمِن أُمِّهِ لِلرَيِّ أَورَدَهُ الظَما
7    وَإِن قَصاراهُ سُهادَ وَلَوعَة وَوُجد وَتَبريح كَذا مَدمَع هَمى
8    وَهَل يُستَطابُ العَيشُ مِنكَ عَلى الجَفا مَعَ الصَدِّ لَو زُرتُ الدِيارَ مُسلِما
9    وَمَن لَكَ في دَفعِ العَناءِ وَقَد عَتا رَقيبَ وَواشٍ مَنبَعَ الشَرِّ مِنهُما
10    وَإِن أَشرَعتَ لدن القُدودِ لَكَ القَنا وَفَوَّقتَ الأَلحاظِ نَحوَكَ أَسهُما
11    وَدُبتَ مِنَ الأَصداغِ سودَ عَقارِب لِتَمنَعَ في حُرِّ الهَوى مَورِدَ اللَمى
12    وَمُستُ أَفاعي مُرسِلات غَدائِر فُؤادَكَ إِن أَفضى بِكَ الشَوقُ لِلحِمى
13    وَما حالُ مَشغوفٍ يَرى غُرَّ أَوجه أَبى حُسنَها لِلتيهِ أَن تَتَلَثَّما
14    أَيَثبِتُ لُبٌّ وَالثُغورِ بَواسِم تُساقِطُ لِلياقوتِ دُرّاً مُنَظَّما
15    فَهَل لَكَ مِن حُسنِ اِصطِبارِكَ جَنَّة تَقيكَ إِذا ما عامَلَ الحُبُّ أَقدُما