البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دام الرقي ودمت للعلياء

الشاعر: حماد علي الباصوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دامَ الرُّقِيُّ وَدُمتَ لِلعَلياءِ وَسَعَت إِلَيكَ مَراتِبُ الوُزَراءِ
2    وَبَلَغتَ مَأَمولاً وَنِلتَ هَناءَةً وَسَمَوتَ مَنزِلَةً عَلى الجَوزاءِ
3    وَدَنا إِلَيكَ المَجدُ في مَوشِيَّةٍ مَنسوجَةٍ مِن عِزَّةٍ وَوَفاءِ
4    وَطَوَيتَ أَحقاباً تضمُّ وَليجَةً وَحَنَت لِراحِكَ هامَةُ الأَعداءِ
5    وَأَتَمَّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ مُهَيمِنٌ فَحَباكَ ما تَبغيهِ مِن نَعماءِ
6    مَحمودُ فَاِهنَأ بِالوِزارَةِ وَالمُنى وَجَلالِ ما أَحرَزتَ مِن إِعلاءِ
7    فَمَجالِسُ الوُزَراءِ قَد أَسعَدتها بِحَصافَةٍ يا صَفوَةَ الأُمَناءِ
8    مَحمودُ تَهنِئَتي إِلَيكَ وَمِثلُها مِن قَيسِكُم وَالمُنيَةِ الفَيحاءِ
9    مَحمودُ قَد سُستَ القُلوبَ مَحَبَّةً بِالحَزمِ وَالإِقدامِ وَالإِسداءِ
10    وَأَصَبتَ مِن لُبِّ الرِجالِ مَكانَةً مَحمودَةً جَلَّت عَنِ الإطراءِ
11    يا خَيرَ مَن ساسَ البِلادَ بِحِكمَةٍ وَلَباقَةٍ وَحَصافَةِ الآراءِ
12    إنّي أَزُفُّ إِلَيكَ دُرّاً صُغتُهُ مِن رَوضِ شِعري حافِلاً بِثَنائي
13    وَإِلى مَقامِكَ كُلَّ حينٍ عاطِراً أُزجيهِ في الإصباحِ وَالإمساءِ
14    وَهوَ المُعَبِّرُ عَن ضَميرٍ وَحيُهُ طَيُّ الحُروفِ يَنِمُّ عَن إِهدائي
15    لَولا الرَجاءُ وَما بِهِ مِن خَشيَةٍ لِلَهِ في الإضمارِ وَالإبداءِ